لمسات

في الشهر الماضي، أسدل الستار على معرض «سحر الموضة الإيطالية: 1945 - 2014» في متحف «فيكتوريا آند ألبرت» بلندن. سلط المعرض الضوء على الموضة الإيطالية من الحرب العالمية الثانية إلى اليوم، وكان لحقبة الخمسينات فيه حصة الأسد؛ فهذه الحقبة كانت مفعمة بالرومانسية، كما أنها شكلت شخصية الموضة كما نعرفها اليوم.

أناقة الخمسينات تحتاج إلى إكسسوارات لا تقل تميزا ورقيا، وفي هذا المجال يسطع نجم دار «بولغاري» Bulgari الرومانية. فقد طرحت لخريف وشتاء 2014 مجموعة متكاملة تحتفل بكل شيء في روما: ألوانها، تاريخها، معمارها، ونوافيرها. يعود السبب إلى أن هذه المدينة تلهم المبدعين من كل أنحاء العالم، كما أنها مسقط رأس «بولغاري».

سؤال ألح طويلا على البعض وهو: «لماذا تلجأ المرأة إلى الرجل عندما تريد أن تتجمل، وتطمئن إليه أكثر من المرأة، مع أن المفترض أن المرأة هي أكثر من تفهم احتياجات بنات جنسها؟». قد تكون المرأة الغربية بدأت تخرج عن هذه القاعدة، مع بزوغ نجم نساء في عالم الأزياء أو المكياج أو تصفيف الشعر وحتى في جراحة التجميل،

هل أنت مستعد لتوكسيدو أو بدلة من الجينز؟ هذا هو السؤال الذي رد عليه المصمم الأميركي رالف لورين بالإيجاب، مقترحا مجموعة تبدو أنيقة للوهلة الأولى، لكنها تحتاج إلى الكثير من الجرأة والثقة على أرض الواقع. ارتداء الجينز من الرأس إلى أخمص القدمين، موضة ظهرت منذ عدة مواسم، مخاطبة المرأة على وجه الخصوص، كما

الصيف هو الفرصة المناسبة لكي يستمتع الرجل بصنادل مفتوحة، تمنحه الراحة والانتعاش، على شرط أن تكون بنوعية جيدة وأن تكون القدمان بصحة جيدة تجعلهما مستعدين لهذا الانفتاح. أكثر من أي موسم سابق، تفنن المصممون الإيطاليون والفرنسيون في طرحها له بتصاميم ملائمة لأي مناسبة يومية، ولأي عاصمة عالمية ما دام الطقس

في عالم الأزياء، لم تعد بدلة يختال بها عارض على منصات العروض العالمية تثير الرغبة في نفوس بعض الزبائن. كما لم تعد بدلات جاهزة، مهما كانت متقنة تشبع رغبة هؤلاء في الحصول على ما هو أكثر تميزا وخصوصية، الأمر الذي انعكس على سوق التفصيل على المقاس، أو حسب الطلب، الذي انتعش إلى حد القول إنه أصبح كلمة السر